بسم الله الرحمن الرحيم
بعد اذنكم يا أرق بنات و أجدع شباب
هضيف القصة ديه و يارب تعجبكم:
في حياة كل فتاة و أنثى ملتزمة كانت أو غير ملتزمة .... رومانسية أو جادة في حياتها .....
لحظات تجعلها تتساءل عن الحب...
سواء كانت هذه اللحظات واقعية أم خيالية
فهي تحمل بين طيات ذكرياتها لائحة أمل قد تكون على الطريق وقد تكون حانت لحظتها
وترى حمرة الخجل تعلو وجنتاها ... فبالتأكيد هذه الفكرة تداعب خيالها ....
تكتفي فقط بأن يتقاذف فكرها لتلك الفكرة الرومانسية دون النظر لاحتمالية حدوث تبعات الحب
أم لا .....
الأنثى هي الأنثى سواء كانت عالمة ، طبيبة ... أو وزيرة أو قابعة ببيتها
عاطفتها غالبة عليها .... قد تحمل بين جنبات قلبها حباً رائعاً كبيراً غير موجهاً لأحد
لكنها تستشعره ... وتستشعر لذته حتى ولو كان في انتظار الفائز به ...
يا لغبطتي !! لمن تحتفظ به لفارسها .. فهي تشعله وتؤججه لا لأحد سوى خيال لرجل فاضل تراه
بأحلامها بين الحين والحين ... وهي تسلمه إناء حبها الطازج الذي لم يطلع عليه أحد سواه
يا لحزني !! لمن أنهكت قوى تلك المشاعر بحملها لأكثر من رجل حتى ولو كان فكرة سمحت
لها بالسيطرة على نفسها ... دون علاقتها المباشرة معه ....
لكن نرجع نقول الأنثى هي الأنثى
إذا دق بابها .... إذا رن هاتفها لتزف لها صديقتها بشرى اختيار فارس لها ....
تجد نفسها ترتعش فرحاً لسماع ذلك .... فأياً كان هو ... حتى ولو لم تنطبق عليه مواصفاتها
إلا أن هناك من أعلن برغبته في جوارها .... مشاطرتها لحياته .... أماً لأبنائه .... استكمالاً لدينه
بها .... فلتسجدي لله شكراً حبيبتي .... على هبته لكِ .... يا لسعادتك حقاً !!
يا لجمال الحلال ....
هو وأسرته يأتيان لكي وبين أيديهم هدية لكي .... يخبراكي بها أنك درة مصونة
في عينيهم ترتفعين .... وفوق هديتهم تستحقين ....
يا لهناكي حين يؤلف ربك بين قلبيكما .... تجدي نفسك لا تكادي تفترقين عنه إلا وقد آلمك مرأى فراقه
ولو رأيتيه مراراً .....
حقاً .... آيات الله عظيمة وجليلة ....
صدقت يا ربي حين أخبرتها أنه منها وهي منه .....
ألا ترين هذا الحلال جميلاً فننتظره !!
ألا تصدقيني أن غير ذلك لا يستحقك فتزهدينه؟
تعالي معي نعيش فصول الحب فصلاً ... فصلاً .....
التي نقلتها لكم من إحدى الساحات
جزى الله خيراً كاتبتها خير الجزاء
بمعني أخر هذه القصة منقولة و ليست من كتاباتي
الحلقة الأولـــــــــــــــــــي
مع أختنا فوزية .... وأخونا فوزي ....
الاخ فوزى رايح يطلب ايد الانسة فوزية
تك تك تك (صوت الباب والعريس بيخبط بحونية)
ويهرول الحاج ابو فوزية ليفتح
فوزى السلام عليكم
الحاج وعليكم السلام يا بنى اتفضل اهلا وسهلا
يدخل فوزى ولنستعرض سريعا شكله
شاب مطحون لابس اللى على الحبل وملمع جزمته على نفس درجة لمعان صلعته
يجلس على طرف الكرسى فى خجل على افتراض ان فوزية اول بنوتة يطلب ايدها
تنظر ام فوزية من ورا الستارة وتقف خلفها فوزية فى لهفة متسائلة فى حياء مفقوس
حلو يا ماما
وتمصمص الام شفتيها واخدة اول ملاحظة على عريس الغفلة
مجبش حتى علبة شيكولاته جاى ايد ورا وايد قدام
وتكمل متصعبة يا عينى على بختك يا بنتى ده شكله بخيييل
وتنظر فوزية بخيبة امل لامها طيب شكله حلو يا ماما
(الشكل والحلم الذي بالفارس العريض المنكبين
والبرونزى اللون سبب فى فشل مئات الزيجات)
فترد الام شكل ايه يا هبلة الراجل ما يعيبوش غير جيبه يالا عشان تدخلى العصير
وتدخل الام مرحبة والبنت وراها اهلا وسهلا يا استاذ خطوة عزيزة
واخينا يتوه ويرد بهمهمة غير مفهومة وعينيه على العروس المحرجة
اهلا يا طنط وبصوت منخفض ازيك يا انسة فوزية
فترد فوزية بهمس الحمد لله وقلبها يكاد يتوقف من الخجل والاضطراب
كفاية لحد كده ونوشوش فوزية بكلمتين وفوزى هو كمان
اولا لاااازم تلاحظى لبسه من اول النظارة لحد الشراب ولون هدومه
الملابس تدل دلالة كبيرة على الشخصية
واسلوب جلسة العريس يعنى قاعد على طرف الكرسى زى الاخ فوزى
يبقا ده لبخة وخام واعذريه لو عمل اى حركة قليلة الزوق لانه ببساطة غرقااان وغالبا سعاتك تجربته الاولى
لكن لو واحد قاعد براحته واول ما دخلتى قعد يبص بكل سماجة كأنه من العيلة
فساعتها اخينا من النوع الصعب اللى شاف كتير ومش عاجبه حد
وكلمة للاخ فوزى اهل العروسة دائما يتكلفو فى وجود العريس ويجيبو جاتوه
وفاكهة ومهرجان اقل ما يجب عليك ذوقيا ان تدخل حاملا هدية ولو بسيطة
( صحيح ... خلي عندك دم يا أخي )
انا دلوقتى قسمت العرسان نوعين النوع الخجول اللبخة والنوع المحنك الوعر
ولى عودة لاخبركن فيها بنوعية الاسئلة التى توجه للنوعين
يعنى ممكن سؤال ينفع تسأليه لزيد ومينفعش لعبيد
و
ودمتم بخير